السبت، 11 أغسطس 2012

تتصل على صديقك وتجده يقول لك (كنت اريد ان اتصل عليك)!!هنا الجواب




تتصل على صديقك وتجده يقول لك (كنت اريد ان اتصل عليك)!!هنا الجواب
وهو مايسمى با الباراسايكولوجي وخصيصاً النوع الذي اثار اهتمام العلماء منه
 : ( Telepathy )او((توارد الأفكار)) كما نسميه وقد تحدث الكثير عن هذا الموضوع ولكن اليوم سأتحدث عنه باالتفصيل,وهو اجتهاد شخصي وكما سمعت وحاولت ان اقرأ وأفهم :
كما قال اكثر المدربين والمهتمين في هذا العلم,( الباراسايكولوجي) ان كثيير من العلماء اهتموا بموضوع توارد الأفكار وقد اثار اهتمامهم بشكل غريب وهو حقاً لموضوع يدعو للتعجب !!!
قرأت عن هذه الظاهره الغريبه انه مثل هذه الأمور قد تحدث مع البعض بسهولة ومع اي شخص وذلك نظرا لشفافية روحهم وعمق إدراكهم الحسي ...

وكيف ذلك ؟؟؟ اي عند شعور اي شخص بإحساس غرييب اتجاه شخص معين مثلاً عندما تعتريك حالة عاطفية مــــفاجــــــــــــــأة حول شخص ما وتكون هذه الحالة مشابهة لحدث واقعي .....فانه بالفعل يفكر فيك في هذه اللحظة وقد يحدث احياناً انك تتصل بشخص او صديق عزيز عليك شعرت انك ترييد محادثته ولكنك لا تدري لمذا ومن ماذا اتاك هذا الشعور في محادثته ؟؟؟ولكنك ستحادثه والأن !!!
(ويقال عنة الاتصال اللاسلكي البشري)
وها انت تتصل عليه وتجده يقول لك : (والله اني الآن كنت اريد ان اتصل عليك ) انت هنا لن تصدقه ولن تضع في بالك ان كلامه صحيح وستشعر انه يجاملك لا اكثر ولكن العلماء قالو غير ذلك !! بل يأكدون ان صديقك حقاً كان سيتصل عليك هذه اللحظة !!!!
انه لعلم غرييب دعونا ندخل في اعماقه وأفسر لكم ماقرأته ومافهمته :
حسناً انت جالس في غرفتك مسترخ هاديء ، وفجأة تفكر في شخص وكأنك تقول في نفسك ( منذ زمن لم أره)! وفجأة يرن جرس الهاتف واذ به هو هو نفسه من كنت تفكر به!!!!

او وانت جالس مع أهلك في مجلس العائلة اذ بجرس الهاتف يرن.. فتقول لهم انا اظن انه فلان ! فيكون تماما كما قلت .. بالفعل انه هو!!!! كيف؟!

او تصادف فلانا من الناس فتتأمل وجهه قليلا.. تضع عينك في عينيه فترى حروفا تنطق عن حاله .. وترى كلمات تحدثك عن اخباره .. فتكاشفه بها لتتأكد انك أصبت الحقيقه تماما!!!!

او انت وزميلك تتحدثان..تريد ان تفاتحه في موضوع فاذ به ينطق بنفس ما اردت ان تقوله! !!!!!
(في الحقيقة كل هذه الامور فعلا تمر ومرت علينا في حياتنا)
هذه النماذج في الحقيقه ما هي الا صور معدوده تختصر ما يمكن ان نسميه ( القدرات ما فوق الحسية) او القدرات الحسية الزائده.. او ما يشمل علوم التخاطر والتوارد للافكار والاستبصار ونحوها .. وكل شخص منا من حيث الجمل السابقه قد تعرض لمثل هذه الصور في يومه وليلته او خلال فترات ولو متقطعه المهم انه سبق ان مر بمثل هذه التجارب في حياته !!! وبقيت في ذاته وفي تفكيره ربما من غير تفسير واضح.. وهو يدرك ان ثمة شيئا غريبا بداخله.. و يدرك ان هذه من الامور الغامضه او النابعه من قوى خفيه غير ظاهره..
((ولاننسى شي مهم جدا الا وهو احساسا الامهات في ابنائهن!
وان قلب الام دليلها))
المهم انه يدركها ويحس بحقيقه ماثلة امامه حتى وان عجز عن ايجاد تفسير دقيق وجلي لهذه الظواهر!!!!
كثير من الناس لا يتنبهون الى ان مثل هذه القدرات التي تحدث معهم كثيرا ربما تحدث للبعض في اليوم مرارا وتكرارا لكن يمنعهم عقلهم وتفكيرهم من ادراكه وقد فسر العلماء عدم ادراك الناس لهذا الموضوع امران وهم :

الاول : انهم بعد لم يعتادوا حسن الاستماع الى النبضات الحسيه التي تأتي مخبرة لهم ومحدثة لهم بكثير من الوقائع.. بمعنى انه لا توجد آلية للتواصل بين الانسان وبين نفسه واعماقه ومن ثم التعرف على هذه الخواطر .. اللغة شبه منعدمه ..

فنحن امام مهمتين

1: كيف نتعلم هذه الخاصية بمعنى (ما هي الآليات التي تؤهلنا للوصول الى وعي وفهم هذه القدرات الحسية الزائدة )

2:كيف نصل الى مرونة واضحه في التحدث بطلاقه بهذه اللغه . بمعنى التعرف السريع والمباشر على ادق واعمق ما يرد الينا من افكار وخواطر من الاخرين !! وما ينطلق منا من افكار ورسائل ذهنية نحو الآخر .

الثاني: اننا كثيرا ما ننتظر ان يحدث امر غريب وغامض حتى نشعر بأن ثمة امرا حدث بالفعل !! تأملوا معي هذين المثالين:
1- فلان من الناس يقترب من بيته فاذ به يحس ان اخاه سيفتح له الباب !!!
2- فلان من الناس يقترب من بيته فيظن ان فلاناً الذي لم يره من شهر سيزوره !!!

حينما يصدق احساس ( فلان)في الحالتين !! فانه ابدا لن يهتم كثيرا لنجاح وصدق احساسه في الحال الاولى ! بل سيتنبه للحال الثانيه لانها بالفعل غير متوقعه اطلاقا فهي معجزة في نظره اذ كيف يتوقع مجيء فلان من الناس وهو لم يره منذ شهر !! اما من اعتاد رؤياه فهو سيجعل ذلك محض صدفة ...
لكن حين التأمل سنجد ان كلا المثالين له اهميته ! فكونك تنجح في توقع ان اخاك من بين عدة اخوة ومن غير دليل منطقي يؤكد لك ذلك هو شيء مذهل ويدل على قدره وموهبة لديك ...
اذن نقول:

ان عدم وصولنا الى مرحلة ولو أولية تمكننا من التواصل مع احاسيسنا وفهم اشارات الفكر والخواطر التي تتجه نحونا من الاخرين يشكل عائقا اساسا للوصل الى مرحله متقدمة من وعي وفهم هذه العلوم وممارستها جيدا ، وايضا اهمالنا لكثير من النماذج التي تحدث كثيرا بزعم انها امور عاديه ( مع انها عند التحقيق والتأمل غير عاديه) امر يشكل عائقا لانه يجعل محور وقطب هذه العلوم يدور في فلك ما هو صعب وغريب وغير متوقع فقط !

ولأن افعالنا اكثرها روتيني وتقليدي فكل واحد منا اعتاد ان يفعل كذا ليحصل على كذا وان يذهب الى كذا ليجد كذا وهكذا واذا حدث امر غير تقليدي اعتبره شيئا خارقا .. هو ربما خارق وفوق حسي لكن هل كل ما هو روتيني في نظرك امر غير خارق ؟؟
ان هذه القدرات هي مواهب نعم..! وهي موجودة في الجميع بقدر معين .. فهي قدرات طبيعيه مهيئة لكل شخص فقط تحتاج الى تطوير وتدريب ومتابعه كما ذكرنا ولهذا لو فتح المجال لكل واحد منا ان يذكر ما حدث له مما يؤكد صحة هذا الامر لسرد لنا عشرات القصص من هذا القبيل .. وكل من كانت لديه مقدرة اعمق واقوى في هذا المجال فليس هذا لقوة فيه تميز بها بقدر ما انه اهتم بهااكثر والتفت إليها بشكل مكثف ...

فهذه القدرات هي عبارة عن مواهب وعلوم وحقائق يزداد عمقها وتمكن الانسان منها بقدر ما يوليه هو اياها من الاهتمام والصقل والتدريب والالتفات الروحي والنفسي لكل ماله صلة بها .. فالانسان يفتح له في ما يهوى ويرغب ما لا يفتح له في ما لا يحب !!

واكتفي بهذا القدر من المعلومات اليوم ولي رجعه بأذن الله فهو موضوع كبيير جداً واتمنى ان يدهشكم كما ادهشني !!!!!