تعريف المهارات الحياتية
إن التراث المتعلق بموضوع المهارات الحياتية كثير في أدبيات التربية ، وفي الدراسات والمشروعات البحثية ، وجميعها بحث المعلمين والإداريين التربويين والمرشدين على تبني مفاهيم تنمية الوعي الحياتي عند الناشئة ، وتطويره من خلال إعدادهم للأدوار التى يقومون بها حال تركهم للمدارس ، وهذه التنمية لا تتم إلا من خلال تطوير النظم التربوية بربطها باستعدادات التلاميذ ورغباتهم واحتياجات المجتمع ، وذلك بغية إكسابهم معارف ومهارات الواقع الحياتي .
والمهارة الحياتية تعرف بأنها :" أي عمل يقوم به الإنسان في الحياة اليومية التى يتفاعل فيها مع أشياء ومعدات وأشخاص ومؤسسات وبالتالي فان هذه التفاعلات تحتاج من الفرد أن يكون متمكنا من مهارات أساسية .
وتعرف بأنها :" السلوكيات والمهارات الشخصية والاجتماعية اللازمة للأفراد للتعامل بثقة واقتدار مع أنفسهم ومع الآخرين ومع المجتمع ، وذلك باتخاذ القرارات المناسبة والصحيحة وتحمل المسئوليات الشخصية والاجتماعية ، وفهم النفس والغير وتكوين علاقات إيجابية مع الآخرين وتفادي حدوث الأزمات والقدرة على التفكير الابتكارى .
ويعرفها معجم المصطلحات التربوية بأنها :" المهارات التى تساعد التلاميذ على التكيف مع المجتمع الذي يعيشون فيه ، وتركز على النمو اللغوي ، الطعام ، ارتداء الملابس ، القدرة على تحمل المسئولية ، التوجيه الذاتي ، المهارات المنزلية ، الأنشطة الاقتصادية والتفاعل الاجتماعي .
ويعرفها وحيد حامد عند طلاب التعليم الثانوي الزراعي بأنها :" إدارات وممارسات طالب التعليم الثانوي الزراعي اللغوي تجاه ما يتعرض له من مواقف أثناء ممارسته لحياته اليومية ، والتي تساعده على الاتصال اللغوي الفعال بالآخرين ، والقدرة على عرض أفكاره وارائة ، وأداء الأعمال المطلوبة منه بكفاءة عالية والتكيف الاجتماعي ، والقدرة على مواجهة المشكلات
ويعرفها يحيي محمد لطفي ومحمد محمد المقدم للمهارات الحياتية بأنها :" سلوكيات طفل الروضة تجاه ما يتعرض له من مواقف أثناء ممارسته لحياته اليومية باعتبار هذه المواقف مثيرات تتطلب استجابات يعكسها نوع السلوك الصادر من الطفل .
ونظراً لأهمية المهارات الحياتية فقد تناولها بالدراسة العديد من الباحثين الذين حاولوا إبراز أهميتها وضرورة أن يكتسبها كل متعلم ، وإبراز اثر استخدام أساليب وأنشطة مختلفة لتنمية هذه المهارات .
معلم / مهارات حياتية وتربية اسرية