إن تعليم مهارات التفكير والتدريب عليها هو استثمار أمثل في الإنسان , بل في أغلى ما يملكه الإنسان , وهو( العقل ) الذي وهبنا الله إياه وجعله مناطاً للتكليف , وكتاب ( دليل المعلم لتنمية مهارات التفكير)
يعمل على تنمية التفكير الإبداعي عند الطالبات من خلال استخدام مجموعة من مهارات التفكير التي تشجعهن على التعامل مع التفكير بوصفه مهارة عملية واسعة.
أهداف دليل مهارات التفكير:ـ
1ـ إعداد الإنسان إعداداً صالحاً لمواجهة ظروف الحياة العملية التي تتشابك فيها المصالح وتزداد المطالب.
2ـ إكساب الطالبات المهارات التي تجعلها قادرة على التفكير في تلمس الحلول للمشكلات التي تطرأ على حياتها.
3ـ مساعدة الطالبات على إتقان عملها في المستقبل والتفكير في أثناء أداء المهنة.
4ـ تشجيع الطالبات على التفكير بطريقة غير تقليدية.
5ـ تشجيع الطالبات للنظر في التفكير على أنه مهارة يمكن التدرب عليها والعمل على تحسينها.
6ـ زيادة ثقة الطالبات بما يملكه من قدرات التفكير الإبداعي.
7ـ دعم الاتجاهات الإيجابية لدى الطالبات نحو الإبداع والتفكير الإبداعي.
8ـ تدريب الطالبات على تغيير نمط تفكيره وفقاً للموقف الذي يعيشه.
الفرق بين التفكير ومهارات التفكير:ـ
ـ التفكير عملية كلية تقوم عن طريقها بمعالجة عقلية للمدخلات الحسية,
والمعلومات المترجمة لتكوين الأفكار أو استدلالها أو الحكم عليها, وهي عملية
غير مفهومة تماماً,وتتضمن الإدراك والخبرة السابقة والمعالجة الواعية والاحتضان والحدس.
ـ أما مهارات التفكير فهي عمليات محددة نمارسها ونستخدمها عن قصد
في معالجة المعلومات , كمهارات تحديد المشكلة وإيجاد الافتراضات غير المذكورة
في النص , أو تقويم الدليل أو الادعاء .
*ولتوضيح العلاقة بين التفكير ومهاراته يمكن عقد مقارنة على سبيل المجاز بين
التفكير ولعب كرة المضرب ( التنس الأرضي).
لعبة التنس تتألف من مهارات محددة كثيرة مثل : رمية البداية , والرمية الإسقاطية ....إلخ
ويسهم كل منها في تحديد مستوى اللعب أو جودته.
لهذا كان من الواجب تعلم مهارات موجهة ومساندة لعملية التفكير أو الممارسة للمثال السابق,
وذلك عن طريق تعلم مهارات أساسية ثم مهارات متقدمة فالمهارات الاحترافية
حتى أصل إلى المستوى المطلوب في الممارسة.
هل يمكن تعليم مهارات التفكير؟
يرى الباحثون وجوب التفريق بين التفكير , وتعليم التفكير , وتعليم مهاراته ,
فتعليم التفكير يعني تزويد الطالبة بالفرص الملائمة لممارسته,
وتحفيزهن وإثارتهن عليه, أما تعلم مهارات التفكير فينصب بصورة هادفة
ومباشرة على تعليم الطالبات كيف ولماذا ينفذن مهارات واستراتيجيات
عمليات التفكير الواضحة المعالم, كالتطبيق والتحليل والاستنباط والاستقراء.
العوامل التي تؤدي لنجاح تعليم مهارات التفكير:ـ
ـ المعلم.
ـ البيئة المدرسية والصفية.
ـ ملائمة النشاطات التعليمية لمهارات التفكير.
معوقات تعليم مهارات التفكير:
ـ الطابع العام السائد في وضع المناهج والكتب الدراسية المقررة في التعليم العام
وهو حشو عقول الطالبات بالمعلومات عن طريق التلقين.
ـ التركيز من قبل المدرسة , وأهداف التعليم , ورسالة العلم على عملية نقل
وتوصيل المعلومات بدلاً من التركيز على توليدها أو استعمالها.
ـ اختلاف وجهات النظر حول تعريف مفهوم التفكير وتحديد مكوناته بصورة واضحة.
ـ اعتماد النظام التعليمي والتربوي في تقويم الطالبات على اختبارات مدرسية
تتطلب مهارات معرفية متدنية.
يعمل على تنمية التفكير الإبداعي عند الطالبات من خلال استخدام مجموعة من مهارات التفكير التي تشجعهن على التعامل مع التفكير بوصفه مهارة عملية واسعة.
أهداف دليل مهارات التفكير:ـ
1ـ إعداد الإنسان إعداداً صالحاً لمواجهة ظروف الحياة العملية التي تتشابك فيها المصالح وتزداد المطالب.
2ـ إكساب الطالبات المهارات التي تجعلها قادرة على التفكير في تلمس الحلول للمشكلات التي تطرأ على حياتها.
3ـ مساعدة الطالبات على إتقان عملها في المستقبل والتفكير في أثناء أداء المهنة.
4ـ تشجيع الطالبات على التفكير بطريقة غير تقليدية.
5ـ تشجيع الطالبات للنظر في التفكير على أنه مهارة يمكن التدرب عليها والعمل على تحسينها.
6ـ زيادة ثقة الطالبات بما يملكه من قدرات التفكير الإبداعي.
7ـ دعم الاتجاهات الإيجابية لدى الطالبات نحو الإبداع والتفكير الإبداعي.
8ـ تدريب الطالبات على تغيير نمط تفكيره وفقاً للموقف الذي يعيشه.
الفرق بين التفكير ومهارات التفكير:ـ
ـ التفكير عملية كلية تقوم عن طريقها بمعالجة عقلية للمدخلات الحسية,
والمعلومات المترجمة لتكوين الأفكار أو استدلالها أو الحكم عليها, وهي عملية
غير مفهومة تماماً,وتتضمن الإدراك والخبرة السابقة والمعالجة الواعية والاحتضان والحدس.
ـ أما مهارات التفكير فهي عمليات محددة نمارسها ونستخدمها عن قصد
في معالجة المعلومات , كمهارات تحديد المشكلة وإيجاد الافتراضات غير المذكورة
في النص , أو تقويم الدليل أو الادعاء .
*ولتوضيح العلاقة بين التفكير ومهاراته يمكن عقد مقارنة على سبيل المجاز بين
التفكير ولعب كرة المضرب ( التنس الأرضي).
لعبة التنس تتألف من مهارات محددة كثيرة مثل : رمية البداية , والرمية الإسقاطية ....إلخ
ويسهم كل منها في تحديد مستوى اللعب أو جودته.
لهذا كان من الواجب تعلم مهارات موجهة ومساندة لعملية التفكير أو الممارسة للمثال السابق,
وذلك عن طريق تعلم مهارات أساسية ثم مهارات متقدمة فالمهارات الاحترافية
حتى أصل إلى المستوى المطلوب في الممارسة.
هل يمكن تعليم مهارات التفكير؟
يرى الباحثون وجوب التفريق بين التفكير , وتعليم التفكير , وتعليم مهاراته ,
فتعليم التفكير يعني تزويد الطالبة بالفرص الملائمة لممارسته,
وتحفيزهن وإثارتهن عليه, أما تعلم مهارات التفكير فينصب بصورة هادفة
ومباشرة على تعليم الطالبات كيف ولماذا ينفذن مهارات واستراتيجيات
عمليات التفكير الواضحة المعالم, كالتطبيق والتحليل والاستنباط والاستقراء.
العوامل التي تؤدي لنجاح تعليم مهارات التفكير:ـ
ـ المعلم.
ـ البيئة المدرسية والصفية.
ـ ملائمة النشاطات التعليمية لمهارات التفكير.
معوقات تعليم مهارات التفكير:
ـ الطابع العام السائد في وضع المناهج والكتب الدراسية المقررة في التعليم العام
وهو حشو عقول الطالبات بالمعلومات عن طريق التلقين.
ـ التركيز من قبل المدرسة , وأهداف التعليم , ورسالة العلم على عملية نقل
وتوصيل المعلومات بدلاً من التركيز على توليدها أو استعمالها.
ـ اختلاف وجهات النظر حول تعريف مفهوم التفكير وتحديد مكوناته بصورة واضحة.
ـ اعتماد النظام التعليمي والتربوي في تقويم الطالبات على اختبارات مدرسية
تتطلب مهارات معرفية متدنية.