الثلاثاء، 24 يوليو 2012

غير طريقتك لتتغير حياتك


ﻛﻴﻒ ﺗﻐﻴﺮ ﻧﻔﺴﻚ ﻟﻸ‌ﻓﻀﻞ ؟ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﺎ ﻳﺮﻏﺐ ﻓﻲ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺳﻠﻮﻛﻴﺎﺕ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻪ ﻛﻤﺎ ﻳﺮﻏﺐ ﻓﻲ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺳﻠﻮﻛﻪ ﻭﺣﻴﺎﺗﻪ ، ﻭﻳﺬﻛﺮ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ " ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻻ‌ ﻳﻐﻴﺮ ﻣﺎ ﺑﻘﻮﻡ ﺣﺘﻰ ﻳﻐﻴﺮﻭﺍ ﻣﺎ ﺑﺄﻧﻔﺴﻬﻢ " ، ﻭﺑﺎﺧﺘﺼﺎﺭ ﺃﻧﻨﺎ ﻻ‌ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﻧﻐﻴﺮ ﺇﻱ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﺁﺧﺮ ﻭﻟﻜﻦ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﻧﻮﺟﺪ ﻣﻨﺎﺥ ﻟﻠﺘﻐﻴﻴﺮ ﻭﻧﻮﺟﺪ ﺍﻟﺤﺎﻓﺰ ﻟﻠﺘﻐﻴﻴﺮ ﻭﻧﻮﺟﺪ ﺃﻳﻀﺎً ﺍﻟﺪﺍﻓﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺆﺩﻱ ﻟﻠﺘﻐﻴﻴﺮ ، ﻓﻠﻮ ﻛﺎﻥ ﺑﻤﻘﺪﻭﺭ ﺇﻱ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﺃﻥ ﻳﻐﻴﺮ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﺁﺧﺮ ﻻ‌ﺳﺘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺃﻥ ﻳﻐﻴﺮ ﺃﻗﺮﺏ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻫﻮ ﻋﻤﻪ " ﺇﻧﻚ ﻻ‌ ﺗﻬﺪﻱ ﻣﻦ ﺃﺣﺒﺒﺖ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻬﺪﻱ ﻣﻦ ﻳﺸﺎﺀ " ﺇﺫﺍً ﻗﻀﻴﺔ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﻵ‌ﺧﺮﻳﻦ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻤﻜﻨﺔ ، ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻫﻢ ﻻ‌ ﻳﺮﻏﺒﻮﺍ ﺑﺬﻟﻚ ﻭﻟﻜﻦ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺗﻐﻴﺮ ﻧﻔﺴﻚ ﺇﻟﻰ ﺍﻷ‌ﻓﻀﻞ ، ﺇﺫﺍ ﺭﻏﺒﺖ ﺃﻧﺖ ﺑﺬﻟﻚ 1- ﺃﻧﻈﺮ ﻧﻈﺮﺓ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻟﻠﺤﻴﺎﺓ 2- ﺃﺳﺘﻤﻊ ﻟﻤﻦ ﺣﻮﻟﻚ ﻭﻓﻜﺮ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﺈﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﺘﻘﺪﻙ 3- ﺗﺤﺴﺲ ﺍﻷ‌ﺷﻴﺎﺀ ﺍﻹ‌ﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﻗﺪﻣﻬﺎ ﻫﺪﻳﺔ ﻟﻨﻔﺴﻚ ﻓﺄﻧﺖ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﺫﻟﻚ ﻫﺬﻩ ﻋﺪﺓ ﺃﺳﺌﻠﺔ ﺃﺭﻳﺪﻙ ﺃﻥ ﺗﺠﻴﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﺱ / ﻫﻞ ﺃﻧﺖ ﺳﻌﻴﺪ ؟ ﺑﻐﺾ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﻚ ﻭﺣﺒﻬﻢ ﻭﺳﺆﺍﻟﻬﻢ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ ﻋﻠﻴﻚ ﻓﻬﻞ ﺃﻧﺖ ﺳﻌﻴﺪ !! ﺱ / ﻫﻞ ﺃﻧﺖ ﺭﺍﺽ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻴﻪ ؟ ﻓﻜﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﺎ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻣﻌﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻹ‌ﻧﺠﺎﺯ ﻭﺍﻟﻌﻄﺎﺀ ﻭﺇﻟﻰ ﻣﻨﺼﺐ ﻣﻌﻴﻦ ﻭﺇﻟﻰ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﻣﻌﻴﻨﺔ ، ﻓﻬﻞ ﺃﻧﺖ ﺭﺍﺽ ﻋﻦ ﻣﺎ ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺟﻮﺍﻧﺐ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﻓﻲ ﻣﻨﺼﺒﻚ ، ﻓﻲ ﺇﻳﻤﺎﻧﻚ ، ﻓﻲ ﻋﻼ‌ﻗﺘﻚ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ، ﻓﻲ ﻋﻼ‌ﻗﺘﻚ ﻣﻊ ﺍﻷ‌ﻫﻞ ﻭﺍﻷ‌ﺻﺪﻗﺎﺀ !!! ﺱ / ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺃﻓﻀﻞ ؟ ﻛﻞ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻷ‌ﻓﻀﻞ ﻓﻲ ﻋﻼ‌ﻗﺘﻪ ﻣﻊ ﻧﻔﺴﻪ ، ﻣﻊ ﺭﺑﻪ ، ﻣﻊ ﺃﻫﻠﻪ ، ﻭﻳﺼﻞ ﻟﻸ‌ﻓﻀﻞ ﻓﻲ ﺇﻧﺠﺎﺯﺍﺗﻪ ﻭﻋﻄﺎﺋﻪ ............ ....... ﺇﺫﺍ ﻫﻮ ﻗﺮﺭ ﺫﻟﻚ!!! قرأت سابقا أن : ﺃﺣﺪ ﺍﻷ‌ﻣﺮﻳﻜﺎﻥ ﺍﻟﺰﻧﻮﺝ ﺣﺪﺛﺖ ﻣﻌﻪ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﻓﻘﻴﺮ ﻭﺧﻼ‌ﻝ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﺃﺻﺒﺢ ﻣﻠﻴﻮﻧﻴﺮ ، ﻓﺘﻌﺠﺐ ﺍﻟﻨﺎﺱ !! ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ ﻟﻪ : ﻛﻴﻒ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻣﻠﻴﻮﻧﻴﺮ ؟ ﻗﺎﻝ : ﺃﻧﺎ ﻓﻌﻠﺖ ﺃﻣﺮﻳﻦ ﺃﻱ ﺷﺨﺺ ﻳﻔﻌﻠﻬﻤﺎ ﺳﻮﻑ ﻳﺼﺒﺢ ﻣﻠﻴﻮﻧﻴﺮﺍً . ﻗﺎﻟﻮﺍ : ﻣﺎ ﻫﻤﺎ ﺍﻷ‌ﻣﺮﻳﻦ ؟ ﻗﺎﻝ : ﺍﻷ‌ﻣﺮ ﺍﻷ‌ﻭﻝ ﺃﻧﺎ ﻗﺮﺭﺕ ﺃﻥ ﺃﺻﻴﺮ ﻣﻠﻴﻮﻧﻴﺮ " ﻓﻬﻨﺎﻙ ﻓﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﺃﺭﻏﺐ ﻭﺃﺗﻤﻨﻰ ﻭﺑﻴﻦ ﺃﻗﺮﺭ" ﺍﻷ‌ﻣﺮ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻗﺮﺭﺕ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺟﺎﺩﺍً ﻓﺤﺎﻭﻟﺖ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺟﺎﺩﺓ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺠﺎﺩ ﻓﺄﺻﺒﺤﺖ ﻣﻠﻴﻮﻧﻴﺮﺍً ﻣﻮﺟﻮﺩ . ﺇﺫﺍ ﺷﻴﺌﻴﻦ ﻳﺤﺘﺎﺟﻬﻤﺎ ﺍﻹ‌ﻧﺴﺎﻥ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ " ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺠﺎﺩ + ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﺠﺎﺩﺓ " ﻭﻣﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺃﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﺭﺍﺩﺗﻬﻢ ﺿﻌﻴﻔﺔ ﺱ / ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻹ‌ﻧﺠﺎﺯﺍﺕ ﻭﺍﻟﻌﻄﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﺘﺮﻛﻬﺎ ﻭﺭﺍﺋﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ؟ ﻛﻞ ﺇﺴﺎﻥ ﻣﻨﺎ ﺳﻴﻤﻮﺕ " ﺑﻌﻴﺪ ﺍﻟﺸﺮ ﻋﻨﻲ ﻭﻋﻨﻜﻢ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﻯ ﻭﺯﻭﺍﺭﻩ" ، ﻭﻟﻜﻦ ﻗﺪ ﻳﻔﻜﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻹ‌ﻧﺴﺎﻥ ﺑﺎﻹ‌ﻧﺠﺎﺯﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻧﺠﺰﻫﺎ ﻭﻋﺎﺵ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻬﺎ ﺃﻱ ﻫﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﻫﺪﻑ ﻋﻨﺪﻩ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ؟؟؟ " ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺁﺧﺮ" ﺃﺗﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﻧﻜﻮﻥ ﺃﺳﻌﺪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ، ﻭﺃﻥ ﻧﻜﻮﻥ ﺭﺍﺿﻴﻦ ﻭﻣﺮﺿﻴﻴﻦ ، ﻭﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﻟﻬﺎ ﺃﺛﺮ ﻃﻴﺐ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻭﺗﺨﺪﻣﻬﺎ ﺃﺟﻴﺎﻝ ﻭﺭﺍﺀ ﺃﺟﻴﺎﻝ . ﺱ / ﻫﻞ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺇﻱ ﺷﺨﺺ ﻣﻨﻜﻢ ﺇﺿﺤﺎﻙ ﺷﺨﺼﺎً ﺁﺧﺮ ؟ ﻃﺒﻌﺎً ، ﻻ‌ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﻷ‌ﻥ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻵ‌ﺧﺮ ﻗﺮﺭ ﺃﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﻀﺤﻚ ﺱ / ﻫﻞ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺇﻱ ﺷﺨﺺ ﺃﺛﺎﺭﺓ ﺃﻋﺼﺎﺏ ﺯﻣﻴﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ؟ ﻃﺒﻌﺎً ﻻ‌ ، ﻷ‌ﻥ ﺯﻣﻴﻠﻪ ﺫﻛﻲ ﻭﻗﺮﺭ ﺃﻥ ﻻ‌ ﻳﻐﻀﺐ ﻭﻻ‌ ﻳﻌﻄﻲ ﻣﺠﺎﻻ‌ً ﻷ‌ﻱ ﺃﺣﺪ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﻔﺰﻩ ﺃﻭﻳﻨﺮﻓﺰﻩ . ﺇﺫﺍً ﺳﻠﻮﻙ ﺍﻹ‌ﻧﺴﺎﻥ ﻧﺎﺑﻊ ﻣﻦ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻹ‌ﻧﺴﺎﻥ ﻧﻔﺴﻪ ، ﻭﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻹ‌ﻧﺴﺎﻥ ﺗﻨﺒﻊ ﻣﻦ ﻗﻴﻤﻪ ، ﺇﺫﺍً ﺃﻧﺎ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺃﺗﻐﻴﺮ ﻭﻻ‌ ﻳﻮﺟﺪ ﺳﻠﻮﻙ ﻣﻔﺮﻭﺿﺎً ﻋﻠﻲ . " ﺍﻟﻮﻟﺪ ﺍﻟﻜﺴﻮﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺮﺭ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻛﺴﻮﻻ‌ً ، ﻭﻧﺤﻦ ﻟﻦ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﻧﻐﻴﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻧﺠﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻧﺸﻴﻄﺎً ، ﻭﻟﻜﻦ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﻧﻮﺟﺪ ﻟﻪ ﻣﻨﺎﺥ ﻭﺑﻴﺌﺔ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻭﺣﺎﻓﺰ ﻣﻨﺎﺳﺐ ﻟﻜﻲ ﻳﺘﻐﻴﺮ ، ﻓﺎﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻻ‌ ﻳﻨﺒﻊ ﺇﻻ‌ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ فأنا أقول انة«عندما تواجهك مُشكلة اسأل نفسك"ماهو أسوأ إحتمال ممكن يحدث لي؟,فأغلب مشاكلنا الكبيرة بعد الإجابة على ذا السؤال تصبح صغيرةجدا« ويﻘﻮﻝ ﺇﻧﺸﺘﺎﻳﻦ : ( ﻟﻦ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺣﻞ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﻤﺰﻣﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻮﺍﺟﻬﻬﺎ ﺑﻨﻔﺲيﻌﻘﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻭﺟﺪﺕ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ) ﻓﺈﺫﺍ ﺃﺭﺩﻧﺎ ﺃﻥ ﻧﻄﻮﺭ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺃﻭ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﻀﻴﻒ ﻋﻘﻮﻻ‌ً ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻓﺎﻟﻌﻘﻠﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺳﺘﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻻ‌ﺣﺘﻜﺎﻙ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺘﻤﻴﺰﻳﻦ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻹ‌ﻧﺴﺎﻥ ﻳﺘﻌﻠﻢ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻬﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻹ‌ﻧﺴﺎﻥ ﺃﻥ ﻳﺤﻴﻂ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻌﻔﺎﺀ ﺣﺘﻰ ﻻ‌ ﻳﻌﺎﺭﺿﻮﺍ ﺃﺑﺪﺍً ، ﻟﻜﻦ ﻫﺆﻻ‌ﺀ ﺍﻟﻀﻌﻔﺎﺀ ﻻ‌ ﻳﻨﻔﻌﻮﻥ ﺑﺸﻲﺀ. ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻻ‌ﺣﺘﻜﺎﻙ ﺑﺎﻟﻤﺘﻤﻴﺰﻳﻦ ﺷﻲﺀ ﻣﺘﻌﺐ ﻷ‌ﻧﻬﻢ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻟﻠﻐﻠﻂ ﻫﺬﺍ ﻏﻠﻂ ! ( ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺘﺠﺮﺑﺔ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﻓﺄﺧﺬﺕ ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻴﻦ ﻭﺃﻋﻄﻮﺍ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻭﻃﻠﺒﻮﺍ ﻣﻨﻬﻢ ﺣﻞ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ، ﻓﺒﺪﺃﺕ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷ‌ﻭﻟﻰ ﺗﻨﺎﻗﺶ ﻭﺗﺘﺤﺎﻭﺭ ﻭﺗﻮﺻﻠﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺣﻞ ﻭﻛﺘﺒﻮﻩ ﻭﻗﺪﻣﻮﻩ ، ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻘﺪ ﻗﺎﻣﺖ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺑﺎﻻ‌ﺗﻔﺎﻕ ﻣﻊ ﺃﺣﺪ ﺃﻓﺮﺍﺩﻫﺎ ﺃﻥ ﻳﻌﺎﺭﺽ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻭﻳﺨﺎﻟﻒ ﺇﻱ ﻣﻘﺘﺮﺡ ﻭﻳﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻳﻘﺪﻡ ﺳﻠﺒﻴﺎﺗﻪ ﻭﻳﻘﺪﻡ ﺍﻧﺘﻘﺎﺩﺍﺕ ، ﻭﻗﺪ ﺃﺗﻌﺒﻬﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻓﻌﻼ‌ً ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺗﻮﺻﻠﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺣﻞ ﺑﻌﺪ ﻗﻀﺎﺀ ﻭﻗﺖ ﺃﻃﻮﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻘﺎﺵ ﻭﺍﻟﻤﺪﺍﻭﻟﺔ ) ﺱ / ﺇﺫﺍ ﺃﻳﻬﻤﺎ ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻟﺤﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺪﻣﺘﻪ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷ‌ﻭﻟﻰ ﺃﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ؟ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ، ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺍﻟﺤﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺪﻣﺘﻪ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻹ‌ﻧﺘﻘﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﻃﺮﺣﻬﺎ ﺯﻣﻴﻠﻬﻢ ﻓﻰ ﻛﻞ ﺣﻞ ﻗﺪﻣﻮﻩ. ﺱ / ﻣﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﺜﺎﺑﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ؟ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮ ﻓﻨﺤﻦ ﻧﻌﻴﺶ ﺣﻴﺎﺓ ﺩﻳﻨﺎﻣﻴﻜﻴﺔ ﻭﺩﻳﻨﻨﺎ ﻭﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻣﺘﻮﺍﻛﺐ ﻣﻌﻬﺎ ﻭﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﻣﺰﺍﻳﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻓﻤﺸﻜﻠﺘﻨﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﻓﻲ ﺍﻹ‌ﺳﻼ‌ﻡ ﺑﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻻ‌ ﻳﻮﺍﻛﺒﻮﺍ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﻟﻤﻮﺍﻛﺒﺔ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﺃﻥ ﻧﺘﻘﺪﻡ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﺃﻥ ﻧﺒﺪﺃ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺍﻟﻌﻠﻢ. (مقتبس من عدةاماكن ولقد اضفت عليها)