الثلاثاء، 24 يوليو 2012

قانون الظن&حديث الألم


((قانون الظن وحديث الألم)) أخي /أختي: إقرأ وتأمل. . فهنا حقيقة ﻧﻈﺮﻳﺔ ﺃﻧﺎ ﻣﺆﻣﻦ ﺑﻬﺎ.ﻭﻫي ﻧﻔﺲ ﻓﻜﺮﺓﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺠﺬب ﺍﻟﺬﻱﻳﺪﻋﻮ ﺇﻟية ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ/ﺻﻼ‌ﺡ ﺍﻟﺮﺍﺷﺪ ﻭﻣﻠﺨﺼﻪ (ﻛﻴﻒ ﺗﺠﺬﺏ ﻣﺎﺗﺸﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻷ‌ﻗﺪﺍﺭ ﺇﻟﻴﻚ) ﻭﺑﺎﻟﺘﺄﻣﻞ ﻓﻴﻪ ﺗﺠﺪﻩ ﻣﻮﺍﻓﻘﺎً ﻟﻤﻨﻬﺞ ﺍﻟﺘﻔﺎﺅﻝ ﺍﻟﻨﺒﻮﻱ ﻭﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷ‌ﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﻨﺒﻮﻳﺔ ﺗﺪﻋﻮ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﺜﻞ : ( ﺇﻧﻤﺎ ﺍﻷ‌ﻋﻤﺎﻝ ﺑﺎﻟﻨﻴﺎﺕ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻟﻜﻞ ﺍﻣﺮﺀ ﻣﺎﻧﻮﻯ ) ﻭﻟﻴﺲ ﺁﺧﺮﻫﺎ ﺣﺪﻳﺚ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻟﻸ‌ﻋﺮﺍﺑﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﺘﻜﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻤﻰ ﺣﻴﻦ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﻃﻬﻮﺭ ﺇﻥ ﺷﺎﺀﺍﻟﻠﻪ ﻓﺮﺩ ﺍﻷ‌ﻋﺮﺍﺑﻲ (ﻃﻬﻮﺭ؟؟ ﺑﻞ ﺣﻤﻰ ﺗﻔﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﺷﻴﺦ ﻛﺒﻴﺮ ﺗﺼﻠﻴﻪ ﺍﻟﻘﺒﻮﺭ) ﻓﻘﺎﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: ﻫﻲ ﺇﺫﻥ.. ﻭﻣﺎﺕ ﺍﻷ‌ﻋﺮﺍﺑﻲ ﺗﺄﻣﻠﻮﺍ ﻓﻴﻪ ﻭﺗﻔﺎﺀﻟﻮﺍ … ** ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻈﻦ ** ﻫﻨﺎﻙ ﻧﺎﺱ ﺗﺤﺪﺙ ﻟﻬﻢ ﻛﻮﺍﺭﺙ ﻭﻣﺼﺎﺋﺐ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻭﻧﺎﺱ ﺗﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺳﻼ‌ﻡ ﻭﻧﺎﺱ ﺗﻔﺸﻞ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺃﺣﻼ‌ﻣﻬﺎ ﻭﺁﺧﺮﻭﻥ ﻳﻨﺠﺤﻮﻥ ﻭﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﺴﻌﻴﺪ ﻭﺍﻟﺸﻘﻲ ﻓﺄﻳﻬﻢ ﺃﻧﺖ ..؟! ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﻗﺪﺳﻲ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ” ﺃﻧﺎ ﻋﻨﺪ ﻇﻦ ﻋﺒﺪﻱ ﺑﻲ “ ﻫﻨﺎ ﻟﻢ ﻳﻘﻞ ﺭﺑﻨﺎ ﺟﻞ ﻭﻋﻼ‌ ” ﺃﻧﺎ ﻋﻨﺪ (ﺣﺴﻦ) ﻇﻦ .. ﻗﺎﻝ : ” ﺃﻧﺎ ﻋﻨﺪ ﻇﻦ ﻋﺒﺪﻱ ﺑﻲ … “ ﻣﺎﻟﻔﺮﻕ ؟! ﻳﻌﻨﻲ ﻟﻤﺎ ﺗﺘﻮﻗﻊ ﺇﻥ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﺳﺘﺼﻴﺮ ﺣﻠﻮﺓ ﻭﺳﺘﻨﺠﺢ ﻭﺳﺘﺴﻤﻊ ﺍﻷ‌ﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﺠﻴﺪﺓ ﻓﺎﻟﻠﻪ ﻳﻌﻄﻴﻚ ﺇﻳﺎﻫﺎ .. ” ﻭﻋﻠﻰ ﻧﻴﺎﺗﻜﻢ ﺗﺮﺯﻗﻮﻥ ” .. ( ﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﻈﻦ ﺑﺎﻟﻠﻪ ) ------------------- ﻭﺇﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﻣﻮﺳﻮﺱ ﻭﺩﺍﺋﻤﺎ ﺗﻔﻜﺮ ﺍﻧﻪ ﺳﺘﺼﻴﺒﻚ ﻣﺼﻴﺒﺔ ﻭﺳﺘﻮﺍﺟﻬﻚ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻭﺣﻴﺎﺗﻚ ﻛﻠﻬﺎ ﻣﺂﺳﻲ ﻭﻫﻢ ﻭﻧﻜﺪ ﺗﺄﻛﺪ ﺍﻧﻚ ﺳﺘﻌﻴﺶ ﻫﻜﺬﺍ ﻻ‌ ﺗﺴﻮﻱ ﻧﻔﺴﻚ ﺧﺎﺭﻕ ﻭﻋﻨﺪﻙ ﺍﻟﺤﺎﺳﺔ ﺍﻟﺴﺎﺩﺳﺔ ﻭﺗﻘﻮﻝ : ( ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺇﻧﻲ ﺣﺴﻴﺖ ﺍﻧﻪ ﺣﻴﺤﺼﻞ ﻟﻲ ﻛﺬﺍ ) ” ﺍﻟﻈﺎﻧﻴﻦ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻇﻦ ﺍﻟﺴﻮﺀ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺍﻟﺴﻮﺀ “ ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﺮﻳﻢ ( ﺑﻴﺪﻩ ﺍﻟﺨﻴﺮ ) ﻭﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻗﺪﻳﺮ ﻭﺣﺴﻦ ﺍﻟﻈﻦ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺣﺴﻦ ﺗﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻟﻠﻪ ﻓﺎﻟﺨﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺸﺮ ﻣﻦ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ------------------- ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻘﻮﻟﺔ ﺷﻬﻴﺮﺓ ﺃﺅﻣﻦ ﺑﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍ : ( ﺗﻔﺎﺀﻟﻮﺍ ﺑﺎﻟﺨﻴﺮ ﺗﺠﺪﻭﻩ ) ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﺅﻝ ﻫﻮ ﻧﻔﺴﻪ ( ﺣﺴﻦ ﺍﻟﻈﻦ ) ------------;;;;;;; ﻭﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺨﺘﺮﻉ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻩ ﻣﻬﻨﺪ ﺟﺒﺮﻳﻞ ﺃﺑﻮ ﺩﻳﺔ ﺃﺣﺪ ﺃﺭﻭﻉ ﺍﻷ‌ﻣﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﻈﻦ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻓﺒﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻧﻪ ﺃﺻﻴﺐ ﺑﺤﺎﺩﺙ ﻓﻲ ﺳﻦ ﻣﺒﻜﺮﺓ ﻭﺑﺘﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﺛﺮﻩ ﺳﺎﻗﻪ ﻭﻓﻘﺪ ﺑﺼﺮﻩ ﺇﻻ‌ ﺃﻧﻲ ﺷﺎﻫﺪﺗﻪ ﺃﻣﺲ ﻓﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻳﺬﺍﻉ ﻓﻲ ﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﻤﺠﺪ ﻭﻫﻮ ﻣﺒﺘﺴﻢ ، ﺳﻌﻴﺪ ، ﻣﺘﻔﺎﺀﻝ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻳﻄﻤﺢ ﺑﺄﻥ ﻳﻜﻤﻞ ﺗﻌﻠﻴﻤﻪ ﻭﻳﺤﻤﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﻪ ﺃﺭﺍﻩ ﺣﻴﺎﺓ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻻ‌ ﻳﺮﻯ ﺑﻬﺎ ﻭﻻ‌ ﻳﺴﻴﺮ ﺣﺘﻰ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﻣﻦ ﺧﻼ‌ﻟﻬﺎ ﺃﻥ ﻳﺰﺩﺍﺩ ﻋﻠﻤﺎ ﻭﺇﻳﻤﺎﻧﺎ ﺑﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻤﻌﺎﻗﻴﻦ ﺍﻟﻤﺜﺎﺑﺮﻳﻦ ﻭﻳﻜﻮﻥ ﻣﻨﻬﻢ ﻗﻮﻻ‌ ﻭﻓﻌﻼ‌ .. ﻭﻗﺪ ﺃﺧﺘﺮﻉ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﺧﺘﺮﺍﻋﺎﺗﻪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﺓ ﻗﻠﻢ ﻟﻠﻌﻤﻴﺎﻥ ﺑﺤﻴﺚ ﻳﻤﻜﻨﻬﻢ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﺧﻂ ﻣﺴﺘﻘﻴﻢ فسبحان الله كأنه أخترعة لنفسة......... ﺃﻣﺜﻠﻪ ﺇﻥ ﺃﺭﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﻤﺘﻠﻚ ﻣﻨﺰﻻ‌ ! ﻣﺎ ﻋﻠﻴﻚ ﺇﻻ‌ ﺃﻥ ﺗﺘﺨﻴﻠﻪ ( ﺗﻌﻴﺶ ﺍﻟﺪﻭﺭ ) ﻻ‌ ﺗﻀﺤﻚ ﻷ‌ﻥ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻷ‌ﺷﻴﺎﺀ ﻣﺎ ﻳﺼﻴﺮ ﺇﻻ‌ ﺑﺎﻹ‌ﻳﻤﺎﻥ ﺗﺨﻴﻞ ﻟﻮﻧﻪ ، ﺟﺪﺭﺍﻧﻪ ، ﺃﺛﺎﺛﻪ ﺗﺨﻴﻞ ﻧﻔﺴﻚ ﻭﺃﻧﺖ ﺗﻌﻴﺶ ﻓﻴﻪ ﻭﻇﻞ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺗﺨﻴﻞ ﻭﺍﻋﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺣﻠﻤﻚ ﺑﺎﻟﺘﺨﻴﻞ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻃﺒﻌﺎ ﻭﺇﻥ ﺣﺪﺙ ﻭﺃﻣﻌﻨﺖ ﺍﻟﺘﺨﻴﻞ ﻓﻲ ﻣﻜﺮﻭﻩ ﺃﻭ ﺣﺎﺩﺛﺔ ﻣﺎ ﺍﻧﻔﺾ ﺭﺃﺳﻚ ﻭﺍﺑﻌﺪ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﻋﻨﻚ ﻭﺃﺩﻋﻮ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺴﻌﺪﻙ ﻭﻳﺮﺡ ﺑﺎﻟﻚ ﻓﻘﺪ ﺃﻭﺻﺎﻧﺎ ﺭﺳﻮﻟﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺣﻴﻦ ﻗﺎﻝ : ” ﺍﺩﻋﻮﺍ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﺃﻧﺘﻢ ﻣﻮﻗﻨﻮﻥ ﺑﺎﻹ‌ﺟﺎﺑﺔ “ ------------------- ﻭﻣﻦ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﻈﻦ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﺃﻥ ﺗﻈﻦ ﻓﻴﻪ ﺟﻞ ﺷﺄﻧﻪ ﺧﻴﺮﺍ ﻓﻤﺜﻼ‌ ﺇﺫﺍ ﺭﺃﻳﺖ ﺃﺣﻤﻘﺎ ﻻ‌ ﺗﻘﻞ : ( ﺍﻟﻠﻪ ﻻ‌ ﻳﺒﻼ‌ﻧﺎ ) ﻷ‌ﻥ ﺍﻟﺒﻼ‌ﺀ ﻣﻦ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ﻓﻘﻂ ﻗﻞ ( ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺎﻓﺎﻧﺎ ﻣﻤﺎ ﺍﺑﺘﻼ‌ﻩ ﺑﻪ .. ) ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺜﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻜﻔﻴﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﺑﺄﻥ ﻳﺤﻔﻈﻚ ﻣﻤﺎ ﺍﺑﺘﻠﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺑﻪ ﻭﻻ‌ ﺗﻘﻞ :ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻻ‌ ﺗﺠﻌﻠﻨﻲ ﺣﺴﻮﺩﺍ ﻗﻞ :ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﻧﺰﻉ ﺍﻟﺤﺴﺪ ﻣﻦ ﻗﻠﺒﻲ ﻭﻫﻜﺬﺍ .. ﻭﺍﻧﺘﺒﻪ ﻋﻨﺪ ﻛﻞ ﺩﻋﺎﺀ ﻭﺗﻔﻜﺮ ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻘﻮﻟﻪ ﺟﻴﺪﺍ ﻟﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﺎﻧﻴﻦ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺣﺴﻨﺎ ﻭﺇﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﻣﻤﻦ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺍﻟﺤﺎﺳﺔ ﺍﻟﺴﺎﺩﺳﺔ ﻓﺮﺃﻳﺖ ﺣﻠﻤﺎ ﺃﻭ ﺃﺣﺴﺴﺖ ﺑﻤﻜﺮﻭﻩ ﻓﺎﻓﻌﻞ ﻛﻤﺎ ﺃﻣﺮﻧﺎ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : ﺍﺳﺘﻌﺬ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﺍﻟﺮﺟﻴﻢ ﻭﺍﻧﻔﺚ ﺛﻼ‌ﺛﺎ ﻋﻦ ﺷﻤﺎﻟﻚ ﻭﺗﻮﺿﺄ ﻭﻏﻴﺮ ﻭﺿﻊ ﻧﻮﻣﺘﻚ ﺛﻢ ﺗﺼﺪﻕ ﻓﺎﻟﺼﺪﻗﺔ ﻟﻬﺎ ﻓﻀﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﺑﺘﻐﻴﺮ ﺣﺎﻝ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﻣﻦ ﺍﻷ‌ﺳﻮﺃ ﻟﻸ‌ﻓﻀﻞ ﻭﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮﻋﻨﺎ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻬﺎ .. ﻗﻮﻝ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼ‌ﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼ‌ﻡ : “  ﺇﻥ ﺍﻟﺼﺪﻗﺔ ﻟﺘﻄﻔﺊ ﻏﻀﺐ ﺍﻟﺮﺏ، ﻭﺗﺪﻓﻊ ﻣﻴﺘﺔ ﺍﻟﺴﻮﺀ “  . ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ ﻭﻏﻴﺮﻩ. ﻭﻗﻮﻟﻪ ﻋﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼ‌ﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼ‌ﻡ “ﺻﻨﺎﺋﻊ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺗﻘﻲ ﻣﺼﺎﺭﻉ ﺍﻟﺴﻮﺀ ﻭﺍﻵ‌ﻓﺎﺕ ﻭﺍﻟﻬﻠﻜﺎﺕ”  ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﺭﻙ، ﻟﻠﺤﺎﻛﻢ ﻭﺻﺤﺤﻪ ﺍﻷ‌ﻟﺒﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ ﻭﻗﻮﻟﻪ ﺟﻠﺖ ﻗﺪﺭﺗﻪ : ” ﺇﺫﺍ ﺃﺭﺍﺩ ﺷﻴﺌﺎً ﺃﻥ ﻳﻘﻮ ﻝ ﻟﻪ ﻛﻦ ﻓﻴﻜﻮﻥ “ ﻭﻻ‌ ﻳﺮﺩ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﺇﻻ‌ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻭﻇﻨﻲ ﻓﻴﻚ ﻳﺎ ﺭﺑﻲ ﺟﻤﻴﻞ ﻓﺤﻘﻖ ﻳﺎ ﺇﻟﻬﻲ ﺣﺴﻦ ﻇﻨﻲ ﺃﺧﻴﺮﺍ ﺃﺳﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻥ ﻳﺠﻌﻠﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻌﺪﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺍﺭﻳﻦ ﻭﺃﻧﻲ ﺃﺭﺟﻮ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﺘﻰ ﻛﺄﻧﻨﻲ ﺃﺭﻯ ﺑﺠﻤﻴﻞ ﺍﻟﻈﻦ ﻣﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﺎﻋﻞ ﺍﻟﺨﻼ‌ﺻﺔ : ﻧﺤﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻧﺴﻌﺪ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻻ‌ﻟﺘﺠﺎﺀ ﻟﻠﻪ ﻭﻧﺤﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻧﺘﻌﺴﻬﺎ ﺑﺴﻮﺀ ﺍﻟﻈﻦ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻓـﺎﺧﺘﺮ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺮﻳﺪ ” ﺇﻣﺎ ﺷﺎﻛﺮﺍً ﻭﺇﻣﺎ ﻛﻔﻮﺭﺍ “ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺭﺣﻢ ﻣﻮﺗﺎﻧﺎ ﻭﻣﻮﺗﻰ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ((احقاقا للقول وإنة ان شاءالله قول الحق..منقولةمع بعض الاضافات بأسلوبي..بطريقةساخرة))